نصائح السفر

نصائح لسفر آمن لمصابي الأمراض النفسية

– نسيان تناول الأدوية بشكل منتظم.

– فروق التوقيت وما يستتبعه من اضطرابات النوم الناتجة عن الرحلات الجوية الطويلة.

– اضطراب الروتين اليومي المعتاد للغاية.

– الوجود في مكان غير مألوف أو مع أشخاص غرباء.

– الصدمة الثقافية والشعور بالانعزال.

– الحواجز اللغوية وعدم القدرة على التواصل.

– الإصابة بالأمراض العضوية أثناء السفر.

في حين أن العديد من المرضى النفسيين يمكنهم السفر دون مجابهة صعوبات، إلا أنه بالنسبة للمصابين بأمراض نفسية خطيرة يجدر التأكد من قدرتهم على السفر دون عواقب وخيمة.

لذا ينصح بزيارة الطبيب أو المعالج النفسي قبل السفر للتأكد من أن المريض مهيأ للسفر، بالإضافة لاتخاذ كل ما يلزم من تدابير لمنع حدوث أي مشاكل خلال السفر، حيث يجب التشاور مع الطبيب أو المعالج بشأن خطط السفر، إذ قد يلجأ إلى وصف أدوية إضافية أو تعديل العلاج الحالي لضمان استقرار الحالة النفسية أثناء الرحلة حتى العودة.

بالطبع يجب الحرص على اصطحاب الأدوية التي يتناولها المريض خلال السفر، حيث يوصى بإحضار أدوية تزيد بقليل عن المطلوبة لعدد أيام السفر على سبيل الاحتياط – إذ إنه يصعب الحصول عليها في بلد آخر، كما يجب الاحتفاظ بالأدوية الموصوفة في عبواتها الأصلية، وأهم ما ينبغي الانتباه إليه هو أن أدوية عديدة مستخدمة في علاج الأمراض النفسية قد تكون محظورة في بعض الدول أو تتطلب حيازتها وجود عدد من الوثائق الخاصة، لذا يجب معرفة الوثائق والمستندات المطلوب توافرها مع المريض النفسي خلال السفر لاصطحاب أدويته.

عادة ما تكون تلك الوثائق وصفات طبية ممهورة بتوقيع الطبيب المعالج، وتحوي بيانات الاتصال به، بجانب خطاب حالة يوضح حالة المريض والأدوية التي يتناولها، ويفضل أن تكون تلك الوثائق بلغة بلد المقصد إن أمكن أو باللغة الإنجليزية.

 هناك العديد من عوامل الخطورة التي قد تفاقم من الاضطراب النفسي، وبالتالي يجب تجنبها بقدر الإمكان، حيث يجب الابتعاد عن كل ما يشكل مصدراً للضغوطات أو القلق، والتخطيط الجيد للسفر والتحضير قبله بوقت كاف، وعدم القيام بالكثير من الأنشطة خلال يوم واحد، والحرص على عدم خرق الروتين اليومي بشكل كبير، مع تناول الأدوية في مواعيدها والانتباه لفروق التوقيت، والحرص على إبقاء جسور التواصل مع الأهل والأصدقاء، وأخيراً الحفاظ على الصحة عبر تناول طعام صحي وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على قسط كاف من النوم.

في حين أن الحصول على تأمين طبي خاص بالسفر لا غنى عنه، إلا أن غالبية تلك التأمينات لا تتضمن الأمراض النفسية، لذا يجب التأكد من الحصول على تأمين طبي يقوم بتغطية نفقات الحالات المتعلقة بالأمراض النفسية، مثل إلغاء السفر نتيجة لعدم استقرار الحالة النفسية، أو توفير العلاج اللازم حال تفاقم المرض النفسي خارج بلد الإقامة، أو حتى الإخلاء الطبي بالرجوع إلى أرض الوطن في حالات الطوارئ المرتبطة بالمرض النفسي.

السابق
نصائح السفر أثناء الحمل
التالي
داء المكورات السحائية (إلتهاب السحايا)  – Meningococcal disease – meningitis